دعوة إلى المؤتمر الصحفي بمناسبة عرض الغرفة الدمشقية في القصر الياباني يوم الأربعاء الموافق 7 أيلول (شتنبر) 2022 على الساعة العاشرة صباحاً.

(شتنبر) 2022 على الساعة العاشرة صباحاً.

مع كل من

ماريون أكرمان، المديرة العامة لمجموعات فنون ولاية دريسدن

لونتين مايير فان مينش، مديرة المتاحف الإثنولوجية في لايبزيغ ودريسدن وهيغنهوت

باربرا هوفر، مديرة الموقع دريسدن، ستيفاني باخ، باحثة مساعدة ومارجريتا بيجفانك، منسقة التعليم والتواصل الغرفة الدمشقية.

اعتبارًا من 8 أيلول (سبتمبر)، سيعرض متحف دريسدن للإثنولوجيا الغرفة الدمشقية التي تم ترميمها حديثًا كجزء من مجموعات فنون ولاية دريسدن. تحت عنوان "حوار ولقاء الضيوف - الغرفة الدمشقية في دريسدن تدعوكم! “، يقدم المعرض المكون من ثلاثة أجزاء نظرة ثاقبة عن الضيافة في دمشق في القرن التاسع عشر وأشكالها العامة والخاصة المختلفة في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار أيضًا استخدام المبنى لعروضهم ومشاريعهم. من خلال هذا العرض التقديمي في القصر الياباني، يمكنكم من جديد رؤية واكتشاف متحف دريسدن للإثنولوجيا بعد فترة طويلة من الغياب.

سيتم في الفضاء الأول إنشاء مكان مفتوح للتبادل واللقاء. بالإضافة إلى تجربة وممارسات مهام المضيف، به يمكن للزوار أيضًا الاسترخاء وشرب الشاي. علاوة على ذلك، في فضاء الاجتماعات تم عرض صور الفنانة السورية وامينة المتحف المساعدة، رانيا قطاف.

كما تظهر الصور الشخصية أشخاص من دمشق، يمكن قراءة قصصهم في الغرفة. بهذه الطريقة تحصل المدينة وسكانها على مكانهم في المعرض.

اما الجزء الثاني يقدم الغرفة الدمشقية بمثابة تحفة من مجموعة متحف دريسدن للإثنولوجيا وكنموذج فريد من نوعه للفن الزخرفي السوري. وهي تتألف من ألواح خشبية مزخرفة (يعود تاريخها الى 11 - 1810) مزينة بمناظر المدينة وباقات الزهور وأوعية الفاكهة والنقوش الخطية العربية. كانت، في يوم من الأيام، تزين سقف وجدران غرفة استقبال الضيوف في منزل بدمشق.

الغرفة تم بيعها إلى ألمانيا، والتبرع بها لاحقا لمتحف الإثنولوجيا في دريسدن وذلك في عام 1930. بعد 25 عامًا من أعمال الحفظ والترميم، يمكن الآن عرضها ولأول مرة بجميع مكوناتها وألوانها الأصلية وتعقيدها الزخرفي.

في الجزء الأخير من المعرض، سيتم التطرق ومناقشة موضوع الضيافة العامة والخاصة. تظهر العناصر التي تم اختيارها من مجموعة متحف دريسدن للإثنولوجيا جوانب مختلفة بما فيها: أشياء توحي الانتقال، السلطة والتمثيل، الأخذ والعطاء، الجلوس والترحيب والحماية، ومسالة الحرية والواجب.

ماريون أكرمان، المديرة العامة لمجموعات فنون ولاية دريسدن " تعتبر الغرفة الدمشقية بمتحف مجموعات فنون ولاية دريسدن، تحفة لا مثيل لها فيما يخص تمثيل الترحيب. بصفتها غرفة الاستقبال في وقت سابق بإحدى المنازل ببلدة قديمة في دمشق، فإنها تدعو من جديد الزوار إلى فضاءات المعرض للتحدث بعضهم البعض وشرب الشاي والقراءة والاستماع والاستمتاع بالوقت. بعد سنوات عديدة من الترميم، يسعدني أن اراها الآن وهي قد استعادت وظيفتها الأصلية كمكان للضيافة ".

باربرا كليبش، وزيرة ولاية سكسونية للثقافة والسياحة "إنه لأمر رائع أن يتم تقديم وعرض، مرة أخرى، أجزاء من غرفة الاستقبال السورية السابقة ولأول مرة في القصر الياباني. وتتسم الغرفة الدمشقية هذه أيضًا بأهمية دولية كبيرة لأنه يمكن رؤيتها كاملة في حالتها وحلتها الأصلية التي تعود الى القرن التاسع عشر. يسعدني أنه من الممكن الآن مجددا زيارة هذا المكان الخاص للقاء والاجتماع".

رانيا قطاف، مصورة وامينة المتحف المساعدة من دمشق: تذكرني الغرفة الدمشقية بالأشخاص الذين تركونا، سواء بسبب الحرب أو بسبب ظروف أخرى، ذهبوا إلى عالم اخر أو دولة أخرى. ولكي أكون صادقًا، أحسست بهذه الغرفة بأنها قطعة مني أو قطعة من بلدي. وهذا هو سبب شعوري بالارتباط بها منذ أن رأيتها لأول مرة في عام 2017. يسعدني أنني تمكنت من إظهار الجانب المفقود من هذا الفضاء في المعرض - الجانب الموجود فقط في المنزل في دمشق. أتمنى أن أكون قد نجحت في اظهاره ".

بدأ متحف الإثنولوجيا دريسدن منذ سنة 2020 سلسلة المطبوعات المصاحبة للغرفة الدمشقية „ (المسكوت عنه)". بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة الراعي وجامع التحف كارل إرنست أوستهاوس، تم تخصيصه شخصيا المطبوعة الأولى بعنوان " رؤية أوستهاوس – جامع تحف، راعي الفن، مؤسس". اما المطبوعة الثانية فهي تجسد "حكاية الغرفة الدمشقية" التي تم اصدارها عام 2021، وتجمع بين نوادر وذكريات عن هذا المكان. ترقبوا المزيد من هذه المطبوعات.

لحضور المؤتمر الصحفي التسجيل مفتوح الى غاية الساعة 4 مساء من يوم 6 أيلول (سبتمبر) 2022، عن طريق البريد الالكترونيpresse@skd.museum

متحف الإثنولوجيا درسدن

Museum für Völkerkunde Dresden

Japanisches Palais, Palais Platz 11

مفتوح من الثلاثاء إلى الأحد ابتداء من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً

الدخول مجاني 

Zum Seitenanfang